الاثنين، 16 أكتوبر 2017

أطفال حضانة يمثّلون عملية التلقيح في إحدى المدارس العربية

في البداية اود التنويه الى ان هذه المقالة فقط للنظر في تبعيات مثل هذه السلوكيات التربوية والتي يستخدمها بعض المعلمين في المدارس الخاصة . الفيديو اثار الكثير من التساؤلات حول اذا كان جديرا بالمعلمين اثارة فضول اطفالنا لهذه الامور ؟

على ما يبدو ان كثيرا من المفاهيم والمباديء اصبحت من النموذج الغربي . لكن عند النظر الى الفيديو المعنون اعلاه ! نرى ان لا فائدة تجنى من هذه الايحائات اذا صح التعبير , الفيديو يصور نموذجاً لاطفال في سن السادسة او السابعة منقسمين الى قسمين ( اولاد و بنات ) وكل منهم يمثل عملية الاخصاب النموذجية المعروفة لدى البالغين

الذكور يمثلون الحيوانات المنوية والاناث يمثلن البويضة ... مسخرة بكل معنى الكلمة, وليس انتقادي على التعليم انما على اختيار هذه الشريحة العمرية لتمثيل هكذا فكرة ! ومن المعلوم ان فضول الاطفال يبلغ حد الاحراج من تساؤلاتهم والتي بدورها تفتح ابوابا اخرى لتساؤلات اكبر . وبعيدا عن آراء الناس حول ايجابية الفكرة او سلبيتها , ينبغي لنا ان نجلس مع انفسنا ونتسائل ما اذا كانت مناسبة لهذا العمر ام لا ؟

شخصيا انا ارى ان هذه الفكرة غير مناسبة نهائيا مع هذا العمر وذلك بسبب فضول الاطفال الزائد لمعرفة المزيد . والاهم من هذا هو ما نتعلمه من رسولنا الكريم في تعليم ابنائنا حيث قال الصادق الامين ( مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع ) وهذه اشارة الى ان سن العاشرة مناسبا لفهم الاطفال مثل هذه الامور


وفي النهاية اترككم مع الفيديو وابداء الرأي في هذه المسألة :


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق